تِسِتِأذِنٍنٍيً آلرٍحِيًل ,,!
^
^
(احرف حفرها نبضي ولم تكتبها اناملي)
بعد كل شيء ..بعد تلك السنوات....
بعد الحب ..
كل ذلك الحب.........!!!
تستاذنني الرحيل ....
فماذا عساي اقول لك ؟؟
ماذا تنتظر مني ان افعل ؟؟
وانت تضعني امام فوهة بركان فراقك !!
صدقا ماذا تنتظر ؟؟
ان افتح لك فم قلبي على اتساعة ..
وافتح مسامات حلمي على مداها ..
واقول لك .........
ارحل ..!!
ان ارتمي في احضان الفراق واقل لك بانكسار العالم ..
وداعا ؟؟
ان اقص لك ضفائري اللتي ربيتها بادمعي لك ..
واخبئها في حقائبك كذكرى مجنونة من انسانة احبتك بجنون !!
ام احمل لك بيدي باقات الورد البيضاء واضعها فوق رفات الحكاية
وانزف لك الحكاية الاخيرة فوق الحلم الممتد امامي واتوه في بكاء مرير !!
ام ان ارتدي قناع الفرح ..
وارسم فوق وجهي وجها لا يشبهني ..
وازفك للرحيل بضحكاتي الموسيقية ؟؟؟
ام ان اشد اوتار قلبي واعزف لك لحن الوداع الاخير ..
واغني لك اغاني ما قبل الموت ..
واتراقص فوق بقاياي كالطائر المذبوح!!
ام ان اضحك وابكي..
وابكي واضحك..
واجيد دوري في مسرحية سخيفة ..
بطلها الوحيد الفشل المؤلم ..
ام افتح لك صندوق العمر واذكرك بتفاصيل ايامنا اللتي كانت..
وطقوس احلامنا اللتي هانت !!
ماذا تريدني ان افعل ؟؟
ان اقول ؟؟
ان اشعر؟؟
!!
هل اعيد عليك قراءة عهودك ووعودك اللتي نزفتها لي ذات صدق ووعد ؟!
اعيد عليك سيناريو اللحظة الاخيرة بين المتودعين واعدك انني لن انساك ابدا ..
وانني سابقى في انتظارك للابد ؟!
ام ا مسك بطرف ثوبك باكية ارجوك ان تؤجل الرحيل يوما اخر وان تبقى في احضان حلمي فترة اطول ؟!..
هل هذا ما انتظرته مني ؟؟!.......
لاني لم افعل ذلك ......؟؟
فكل ما فعلته انني رفضت الاستيقاظ واطلت سباتي العميق بك ..
اغمضت عيني بشده ورفضت اختراق ضوء الواقع حاولت ان ابني ما هدم في مدينه احلامي ..
وضعت في اذني وهما جديدا يمنع وصول صوت رحيلك عني
ويجنبني هلع الانصات الى قدميك وهي تغادر عن اسوار حكايتي ..
حتى انني لم اضمك الي ضمة وداع الجسد لقلبه ..
لروحه ..
لم يكن حتى ما يسمى بالوداع ..
اردت ان افكر امامك بصوت مرتفع ..
كيف ستشرق الدنيا غدا؟؟
وما اللذي سيحل بي ..
واي بقعة ارض ستتحمل بكائي عليها ؟
ولن تغرقها دموعي ؟ !!
ولكنني لم افعل ولاول مرة في حياتي استطعت ان احب شخص غيرك ..
ان افكر فيه رغم وجودك..
كنت افكر في نفسي بعدك ..
واتخيل قلبي كيف ينبض دونك ..
فكرت بي لا بك !
وانزويت في ركن مظلم ..
جلست بانكسار اليتيم ووضعت راسي على ركبتي وانتحبت امام فراقك لاحول لي ولا قوة..
لم اقل حتى وداعا ..
تهيات للذبح بهدوء الحمل الصغير واتجهت نحو مقصله النهاية بذهول البريء المقهور ..
حاولت ان افقد ذاكرتي كي اجنب نفسي ماساة مواجة البقايا بعد رحيلك ..
ليتني ارتميت تحت اقدام قلبك ..
راجية متوسلة ان تبقى حتى لا يصاب عمري بالشلل ..
وكي تبقى ببقائك نبضاتي ..
وفرحتي ..
لكن ما ختمت به وداعك هو انني اطلقت صفارات الانذار في اعماقي ..
واعلنت حالة الطوارىءفي داخلي ..
ومنعت قلبي من التجول في محطة رحيلك
كي لا يلمحك وانت تذوب في فم الفراق
كقطعة سكر كانت لا تحلو الحياة الا بها ...
واخيرا ......
اقول لك ...
ارحل ..
فلا يد لك بالبقاء وسامحني على عتابك فلو ان الزمان ينلام للمته ..
هو من جمعنا .. وهو من فرقنا ..
ارحل يا حياتي فاذنك معك ..
فمها رص لك قلبي من احرف ها انت راحل ..
لن تعود ..
ولن القاك ..
ها انت في طريقك لدنيا اخرى ربما تظل بها الى الابد !!
هاهي سفينتك ترحل دونما تعرف ما اللذي يحصل لي ..
هاهي تتلاشى وتختفي ..
وما اللذي افعله!
اكتب كلماتي على رمال ذلك الشاطئ املا ان تقرئها روحك ؟؟
ساكسر يدي واوقف الكلمات ..
وبرحيلك قد ارحل عن دنيتي ...
خذ كلماتي ايها البحر اوصلها اليه..
واوصله سلامي ..
اما انا فاوصلني الى المكان اللذي بعد رحيله انتمي ..
ولا تنسى ايها الموج قصتي ..
فبداخلك وبين مياهك لفظت اخر انفاسي ............
.......
^
^
(احرف حفرها نبضي ولم تكتبها اناملي)
بعد كل شيء ..بعد تلك السنوات....
بعد الحب ..
كل ذلك الحب.........!!!
تستاذنني الرحيل ....
فماذا عساي اقول لك ؟؟
ماذا تنتظر مني ان افعل ؟؟
وانت تضعني امام فوهة بركان فراقك !!
صدقا ماذا تنتظر ؟؟
ان افتح لك فم قلبي على اتساعة ..
وافتح مسامات حلمي على مداها ..
واقول لك .........
ارحل ..!!
ان ارتمي في احضان الفراق واقل لك بانكسار العالم ..
وداعا ؟؟
ان اقص لك ضفائري اللتي ربيتها بادمعي لك ..
واخبئها في حقائبك كذكرى مجنونة من انسانة احبتك بجنون !!
ام احمل لك بيدي باقات الورد البيضاء واضعها فوق رفات الحكاية
وانزف لك الحكاية الاخيرة فوق الحلم الممتد امامي واتوه في بكاء مرير !!
ام ان ارتدي قناع الفرح ..
وارسم فوق وجهي وجها لا يشبهني ..
وازفك للرحيل بضحكاتي الموسيقية ؟؟؟
ام ان اشد اوتار قلبي واعزف لك لحن الوداع الاخير ..
واغني لك اغاني ما قبل الموت ..
واتراقص فوق بقاياي كالطائر المذبوح!!
ام ان اضحك وابكي..
وابكي واضحك..
واجيد دوري في مسرحية سخيفة ..
بطلها الوحيد الفشل المؤلم ..
ام افتح لك صندوق العمر واذكرك بتفاصيل ايامنا اللتي كانت..
وطقوس احلامنا اللتي هانت !!
ماذا تريدني ان افعل ؟؟
ان اقول ؟؟
ان اشعر؟؟
!!
هل اعيد عليك قراءة عهودك ووعودك اللتي نزفتها لي ذات صدق ووعد ؟!
اعيد عليك سيناريو اللحظة الاخيرة بين المتودعين واعدك انني لن انساك ابدا ..
وانني سابقى في انتظارك للابد ؟!
ام ا مسك بطرف ثوبك باكية ارجوك ان تؤجل الرحيل يوما اخر وان تبقى في احضان حلمي فترة اطول ؟!..
هل هذا ما انتظرته مني ؟؟!.......
لاني لم افعل ذلك ......؟؟
فكل ما فعلته انني رفضت الاستيقاظ واطلت سباتي العميق بك ..
اغمضت عيني بشده ورفضت اختراق ضوء الواقع حاولت ان ابني ما هدم في مدينه احلامي ..
وضعت في اذني وهما جديدا يمنع وصول صوت رحيلك عني
ويجنبني هلع الانصات الى قدميك وهي تغادر عن اسوار حكايتي ..
حتى انني لم اضمك الي ضمة وداع الجسد لقلبه ..
لروحه ..
لم يكن حتى ما يسمى بالوداع ..
اردت ان افكر امامك بصوت مرتفع ..
كيف ستشرق الدنيا غدا؟؟
وما اللذي سيحل بي ..
واي بقعة ارض ستتحمل بكائي عليها ؟
ولن تغرقها دموعي ؟ !!
ولكنني لم افعل ولاول مرة في حياتي استطعت ان احب شخص غيرك ..
ان افكر فيه رغم وجودك..
كنت افكر في نفسي بعدك ..
واتخيل قلبي كيف ينبض دونك ..
فكرت بي لا بك !
وانزويت في ركن مظلم ..
جلست بانكسار اليتيم ووضعت راسي على ركبتي وانتحبت امام فراقك لاحول لي ولا قوة..
لم اقل حتى وداعا ..
تهيات للذبح بهدوء الحمل الصغير واتجهت نحو مقصله النهاية بذهول البريء المقهور ..
حاولت ان افقد ذاكرتي كي اجنب نفسي ماساة مواجة البقايا بعد رحيلك ..
ليتني ارتميت تحت اقدام قلبك ..
راجية متوسلة ان تبقى حتى لا يصاب عمري بالشلل ..
وكي تبقى ببقائك نبضاتي ..
وفرحتي ..
لكن ما ختمت به وداعك هو انني اطلقت صفارات الانذار في اعماقي ..
واعلنت حالة الطوارىءفي داخلي ..
ومنعت قلبي من التجول في محطة رحيلك
كي لا يلمحك وانت تذوب في فم الفراق
كقطعة سكر كانت لا تحلو الحياة الا بها ...
واخيرا ......
اقول لك ...
ارحل ..
فلا يد لك بالبقاء وسامحني على عتابك فلو ان الزمان ينلام للمته ..
هو من جمعنا .. وهو من فرقنا ..
ارحل يا حياتي فاذنك معك ..
فمها رص لك قلبي من احرف ها انت راحل ..
لن تعود ..
ولن القاك ..
ها انت في طريقك لدنيا اخرى ربما تظل بها الى الابد !!
هاهي سفينتك ترحل دونما تعرف ما اللذي يحصل لي ..
هاهي تتلاشى وتختفي ..
وما اللذي افعله!
اكتب كلماتي على رمال ذلك الشاطئ املا ان تقرئها روحك ؟؟
ساكسر يدي واوقف الكلمات ..
وبرحيلك قد ارحل عن دنيتي ...
خذ كلماتي ايها البحر اوصلها اليه..
واوصله سلامي ..
اما انا فاوصلني الى المكان اللذي بعد رحيله انتمي ..
ولا تنسى ايها الموج قصتي ..
فبداخلك وبين مياهك لفظت اخر انفاسي ............
.......